ما هو أفضل استثمار عقاري في مصر؟
الاستثمار العقاري هو أحد أنواع الاستثمارات التي تهدف إلى شراء عقار سكني أو تجاري أو إداري، وذلك لتأجيرها والانتفاع بها، أو بيعها بعد عدة سنوات، نظرًا لارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ، وزيادة العائد الاستثماري بشكل كبير في مصر، نتيجة زيادة عدد السكان، وبالتالي زيادة الطلب لذلك يعد الاستثمار في العقارات من انجح الاستثمارات في مصر .
كما أن اختيار الاستثمار في العقارات في مشروع مضمون، يوفر لك فرصة كبيرة للربح من خلال زيادة سعر العقار أضعاف قيمته في وقت الشراء، حيث ترتفع دائمًا أسعار العقارات في أي منطقة مع زيادة الطلب عليها، كما أن العقار يمكنك تحويلة إلى مشروع استثماري في أي وقت، من خلال تأجيره والحصول على عائد ثابت، أو تحويلة إلى مشروع تجاري أو إداري، أو بيعه بعد فترة للاستفادة من ارتفاع الأسعار.
العائد من الاستثمار في العقارات
يعد الاستثمار العقاري هو الطريقة الأنسب للحفاظ على رأس المال، بل وزيادته بشكل ملحوظ، حيث أنه لن يفقد قيمته، نظرًا لحفظه في صورة أصول، ومن المعروف أن أعلى عائد استثماري في العالم هو 1% شهريًا، أي 12% سنويًا، وهي أعلى نسبة في الاستثمار العقاري، وغالبًا ما تُرضي جميع المستثمرين.
وفي مصر وبالتحديد في القاهرة يبلغ العائد السنوي حوالي 5%، وفي بعض الأحيان تقل، ولكنها لا تزيد عن ذلك، ولكنها قد تكون نسبة مُرضية للكثير من المستثمرين، كما أنك لن تدفع الكثير من الضرائب مقارنةً بأنواع الاستثمار الأخرى، حيث أن قيمة الضريبة العقارية في كثير من دول العالم العربي لا تكاد تذكر بالنسبة للقيمة الأصلية للعقارلهذا يحرص الكثير من المستثمرين علي الاستثمار في العقارات.
الاستثمار في العقارات في وحدة بالساحل لأفضل عائد استثماري
في الكثير من الأحوال يخشى المستثمرين من فكرة تأجير الوحدة للغير، بالرغم من أنها توفر لهم عائد استثماري شهري، إلا أنه يخشى أن يتعثر المستأجر في الدفع لأي سبب من الأسباب، مثل ما حدث في فترة انتشار كورونا، أو تأثره في عمله، لذلك يخشى المستثمر من عدم استلام فلوسه في موعدها.
إلا أن منطقة الساحل الشمالي تختلف عن أي مكان في مصر كلها، حيث أن الطلب عليها مرتفع للغاية، بالرغم من أن فترة قضاء العطلات والاستفادة من الوحدة قد يكون في 3 أشهر الصيف فقط، إلا أن نسبة الشراء بالمنطقة مرتفعة، كما يرتفع الطلب على الشقق أكثر من الفيلات بنسبة 60%، وفي حالة تأجير الوحدة يأخذ المستثمر نقوده مقدمًا قبل تأجير الوحدة، لذلك فهو يضمن الحصول على العائد الاستثماري من الوحدة قبل أي شيء، الدفع ثم السكن.
اختر من هنا أي عقار بالمواصفات التي تريدها!
ارتفاع نسبة الطلب على العقارات في الأعوام الأخيرة على العقارات
منذ عام 2018 إلى 2019 ارتفع الطلب بنسبة 170% خلال سنة واحدة، حيث زادت الرغبة في الوحدات العقارية في الساحل الشمالي بشكل كبير نظرًا لأجوائها الجميلة، وشواطئها الساحرة، بالرغم من العمر القصير لقضاء الأوقات بها، أي أنها تعمل في شهور الصيف وتبدو مغلقة لما يقرب من 9 شهور من العام، كما أنه تم رصد ما يقرب من 8 و9 مليون مُصيف يذهبون إلى الساحل الشمالي في الصيف، مما يعني أن فرصة الاستثمار في وحدة سكنية بالساحل الشمالي هو أمر مضمون للغاية، إذ يمكنك شراء الوحدة وسداد سعرها بالتقسيط المريح، وتأجيرها في الصيف، والاستفادة الشخصية منها أيضًا في قضاء وقت ممتع.
زيادة أرباح الاستثمار في العقارات
كيفية اختيار عقار كاستثمار؟ دليلك للابتعاد عن المخاطر
شقق للبيع بالتقسيط دون مقدم في القاهرة والعاصمة الجديدة
أسباب زيادة الطلب وارتفاع الأسعار في الساحل الشمالي
بالنظر إلى الخريطة فإن الساحل الشمالي مليئ بالمشروعات وعلى وشك الانتهاء من كل المناطق، ولم يتبقى سوى قطع قليلة من الأراضي ستقام عليها مشروعات في وقت قريب، وهذا يعني أنه سوف يأتي وقت ولن يكن هناك الكثير من المعروضات في حين أن الطلب سيزال مرتفعًا، وبالتالي سوف تكون قد امتلكت وحدة مميزة في مكان يتميز بزيادة الطلب، وقلة الوحدات المعروضة، وسوف تكون فرصة تأجير وحدة سكنية هي فرصة ثمينة، مما يعني ارتفاع سعر الإيجار أيضًا، وزيادة قيمة الوحدة بشكل كبير.
كما أن العائد الاستثماري في الساحل الشمالي يصل إلى 10%، وقد يزيد، وهو عائد استثماري ضخم جدًا، ويعد أعلى عائد استثماري في مصر على الإطلاق، إلا أن الميزة الأكبر هي أن هذا العائد لا يتم تقسيمه على سنة، ولكنه يوزع على عدد مرات بسيط خلال 3 شهور الصيف، مما يعني الاستفادة بالمبلغ بشكل أكبر.
مشاكل الاستثمار العقاري عند تأجير الوحدة للعميل
كما يوجد مميزات وعيوب للاستثمار في العقارات في العقار فان أكثر ما يزيد قلق المستثمرين في حالة تأجير وحدة سكنية في أي مكان سواء بعقارات القاهرة أو غيرها من المناطق الأخرى، أن العميل قد يتأخر في دفع الإيجار الشهري، او يتعذر في دفعه لأي سبب من الأسباب، إلا أن هذا الأمر شبه مستحيل في الساحل الشمالي، حيث أن العميل لن يحصل على الوحدة إلا عند الدفع أولًا، ولا مجال للتأخير عن الموعد، كما أنه في حالة وجود أي مشكلة لدى المستأجر، فإن المالك يقوم بتأجيرها إلى مستأجر اّخر بكل سهولة، نظرًا لارتفاع الطلب على الوحدات بالفعل.
النقطة الثانية هي أن الطبقة المستهدفة من تأجير الوحدات العقارية في الساحل الشمالي، هي طبقة عليا، أي أن العميل يدفع هذه الأموال من أجل الاستمتاع، وبالتالي لا مجال للتعذر في الدفع أو حدوث مشكلات، حيث أن العميل يعرف ماذا يريد، وبالفعل يقوم بدفع هذه الأموال لتأجير الوحدة دون أي مشكلة، خاصة أنها لن تكون ضمن دخله الأساسي، فهي فكل الأحوال مبالغ مُنفقة على الرفاهية.
ولكن من الأفضل أن تشتري في كل الأحوال من وسيط عقاري يبيع ويؤجر في نفس الوقت، حيث يسهل عليك تأجير الوحدة ويقوم بالتعامل مع المستأجر وأخذ النسبة المتفق عليها، ومن ثم اعطائك المقابل المادي دون أي مجهود منك، كما أنه أيضًا ونتيجة لخبرته في المجال، يقترح عليك الأماكن التي يزداد عليها طلب الإيجار، ويتولى مهمة تأجير الوحدة.
الفرق بين العميل الذي يؤجر وحدة في الساحل أو أي مكان اّخر
على الأغلب عميل الساحل الشمالي هو عميل راقٍ جدًا، وذو مستوى وطبقة مرتفعة، لذلك فهو يهتم تمامًا بكل التفاصيل، ويحتاج إلى وحدة قيمة ومفروشة بمستوى عالٍ، وارتفاع المستوى المعيشي وأسعار المنتجات، لذلك فإنها تجذب طبقة عليا من داخل مصر وخارجها.
كما أن الحصول على ما يسمى بفرش المصايف في وحدة تبدو تكلفتها بالملايين في الساحل الشمالي هو أمر غير جيد على الإطلاق، حيث أن الشكل النهائي للتشطيب والفرش المتاح في الوحدة، يسهل من عملية تأجيرها، وبالتالي يجذب العميل ذو المستوى الرفيع، كما أن استخدام أثاث وفرش سيء، يجعل عمره قصير، وبالتالي تحتاج إلى تغييره بسرعة ويضيف عليك تكلفة مالية إضافية، لإعادة فرش الوحدة خلال عام أو عامين على الأكثر.