8 عوامل تجعل العاصمة الإدارية الجديدة من أكثر المناطق طلبًا في سوق العقارات
الأسباب التي تجعل العاصمة الإدارية منطقة جذب استثماري وعقاري متميزة
تعد العاصمة الإدارية الجديدة من أبرز المشروعات القومية التي أُعلن عنها في مؤتمر “دعم وتنمية الاقتصاد المصري” في عام 2015, ومنذ ذلك الوقت بدأ إنجاز ذلك المشروع الإستثمارى القومى الضخم على قدمٍ وساق.
تبلغ مساحة المدينة 170 ألف فدان, وتتسع لحوالي 7 ملايين نسمة, وقد تم تنفيذ مشروع العاصمة الجديدة بمعايير عالمية حتى تواكب التقدم التكنولوجى للعصر الحديث. و تتراواح الأسعار في العاصمة الجديدة ليكون متوسط سعر المتر للشقق 11,600 و 19,150 للفيلات
إليك أهم 8 عوامل تجعل العاصمة الإدارية من أكثر المناطق طلبًا بسوق العقارات المصري:-
الموقع الإستراتيجى
تتخذ مدينة العاصمة الإدارية الجديدة موقع جغرافى مميز, فهي تقع بشرق القاهرة, على حدود مدينة بدر ما بين طريقي “القاهرة – السويس” و”القاهرة – العين السخنة “, وتبعد عن منطقة وسط القاهرة بحوالي 45 كم, وعن مدينة السويس بحوالي 80 كم مما يسهل الوصول إليها.
الخدمات والمرافق
حرصت الشركات والهيئات المنفذة عند تصميم المشروع على توفير كافة الخدمات والمرافق بالمدينة، الأمر الذي يجعلها جاذبة بشدة للعيش فيها، ولنستعرض بعض هذه الخدمات:
- مساحات خضراء وحدائق ومتنزهات ترفيهية.
- مطاعم متعددة بالمنطقة تجارية.
- دور عبادة.
- مناطق ترفيهية للجميع.
- أندية وملاعب رياضية.
- مشى للدراجات.
- محطة كهرباء تصل طاقتها الإنتاجية الى 4,800 ميجا وات تعمل بالغاز الطبيعى والسولار لتوفر كافة احتياجات المدينة من الطاقة.
توافر فرص الإستثمار والتجارة
تعتبر العاصمة الإدارية أرضًا خصبة لإقامة المشروعات التجارية, فهي مشروع إستثمارى من الدرجة الأولى هدفها تنشيط الإستثمار المصري ودفع عجلة الاقتصاد, وجذب الإستثمارات الخارجية أيضًا,ولذلك خصصت الحكومة المصرية حيًا كاملًا للأعمال, به مبانى تجارية متنوعة وناطحات سحاب لتناسب رجال الأعمال, كما يتواجد به مقر البنك المركزى وفروع لكافة البنوك محلية والدولية العاملة بمصر.
تعدد المشروعات السكنية
تسليم المرحلة الأولى من أبراج العاصمة الإدارية 2024
كبار المطورين والاستثمار في العاصمة الإدارية الجديدة
الإسكان المختلط بالعاصمة الإدارية
وحدات متنوعة في لينكس العاصمة الإدارية بأرقى الخدمات وأفضل الأسعار
نظراً لأهمية العاصمة الإدارية على المستوى الإستثمارى, بدأت الشركات المنفذة في بناء بعض التجمعات السكنية “الكمبوندات” بداخلها, ومن المتوقع أن يزداد عدد هذه التجمعات مع زيادة الإقبال السكانى على المدينة, ومن أهم الكمبوندات هناك : كمبوند ميد تاون وهو مشروع تابع لشركة “بتر هوم للإستثمار العقاري” , وكمبوند إل بوسكو الذى تنفذه “مجموعة مصر – إيطاليا” العقارية, و كمبوند كابيتال واي لشركة “واتر واي” , وجميعها به كافة الخدمات اللازمة من: أمن – متاجر – خدمات ترفيهية – أندية.
التقسيم المميز
من أهم عوامل توجه السوق العقارى نحو الاستثمار في العاصمة الجديدة هو التقسيم المتطور والمميز للمدينة, فقد تم تخطيط الطرق والمبانى والوحدات السكنية بشكل مميز, حيث خصصت 40% من مساحة المدينة للسكن, و 30% من مساحة المشروع لخدمة قطاع المال والأعمال, وتم تخصيص حيًا كاملًا للمبانى الحكومية,وأيضًا خُصصت أجزاء كبيرة من أراضى المشروع للمساحات الخضراء وطرق خاصة للدراجات والمشاة.
الاهتمام بالعلوم والفن
إيمانًا بأهمية العلوم والفنون الرفيعة في تقدم الأمم خصصت الدولة حيين كبيرين لخدمتهما:
- مدينة الفنون والثقافة: ويهدف المشروع لتنمية مواهب الشباب, ويتبنى المشروع عدة فنون منها: الرسم – الموسيقى – النحت – التمثيل – الأدب والشعر , كما يحتوى على مكتبة موسيقية – مجموعة من المسارح – قاعة عرض سينمائى – مكتبة مركزية – استوديو تسجيل صوتى – متاحف .
- مدينة المعرفة: وهى مدينة متخصصة في العلوم والمعرفة, وتشتمل على: مراكز للأبحاث والعلوم وريادة الأعمال – مركز لتطوير تطبيقات الكمبيوتر – معاهد للتدريب التكنولوجى, وتهدف لرفع كفاءة الشباب في مجالات التكنولوجيا، كما تعتمد المدينة على استخدام التكنولوجيا المتطورة ومصادر الطاقة المتجددة في كافة قطاعاتها.
المعالم المميزة
تحتوى المدينة على العديد من المعالم المميزة التي ستجذب الزوار والسائحين لمشاهدتها وتجربتها فتكون نقطة جذب للسياحة بنوعبها الداخلية والخارجية ومن أشهر تلك المعالم: القطار الكهربي– الأوبرا – فندق الماسة – النهر الأخضر – الحديقة المركزية.
شبكة الطرق والمواصلات
راعت الشركات المنفذة للمدينة بناء شبكة طرق قوية تربط أحياء ببعضها وتربطها بالمحافظات الأخرى،ويبلغ طول شبكة الطرق الرئيسية هذه حوالي 650 كم, وبها طرق خاصة للمشاة لا تتقاطع مع طرق السيارات.